الأحد، 31 أغسطس 2014
السبت، 30 أغسطس 2014
الأربعاء، 6 أغسطس 2014
أشهر 10 جرائم قتل قيدت ضد مجهول
1- جاك السفاح
في عام 1888، وقعت
مجموعة من جرائم القتل الغامضة في لندن حيث قتلت خمس نساء من غواني لندن بطريقة
مشابهة توحي أن قاتلهن واحد. وقتلت النساء بالخنق ثم قطعت شرايين رقابهن وأعقب ذلك
عملية تشويه دقيقة توحي بأن القاتل خبير تشريح أو طبيب وربما طالب في كلية الطب.
خلال عامي 1888 و1889 وصلت عدة رسائل للشرطة والإعلام بها ملحوظات ساخرة من شخص
يدعو نفسه "جاك السفاح" ومرفقة بالرسائل أجزاء من كُلى بشرية، وإن كان
علماء الجريمة يشككون في صحة هذه الرسائل. ونظرا إلى أن جرائم القتل المسلسل كانت
ظاهرة حديثة نسبيا، فقد شغلت هذه القضية الشرطة والرأي العام وحظيت بتغطية إعلامية
مكثفة. وأثار فشل أجهزة الشرطة والقانون في تحديد هوية القاتل احتجاجات واسعة
وشكوك في الأمن الداخلي لبريطانيا العظمى، الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
في ذلك الوقت، أسفرت عن استقالة وزير الداخلية ورئيس شرطة لندن على إثر هذا الفشل.
وقد ألهمت قصة جاك السفاح كتابات وأفلام عديدة منها فيلم "سفاح النساء"
بطولة فؤاد المهندس وشويكار.
2- القاتل بالأبراج
"أنا أحب أن
أقتل الناس لأنه أمر ممتع جدا" ... جملة تبدأ بها واحدة من سلسلة رسائل مشفرة
وصلت إلى الصحف والشرطة في سان فرانسيسكو من شخص يطلق على نفسه "القاتل
بالأبراج". وقد روَّع هذا القاتل سكان منطقة الخليج في سان فرانسيسكو في عام
1969 حيث قتل خمسة أشخاص وربما أكثر. بدأت الأحداث في 20 ديسمبر 1968، عندما
أُطِلق النار على زوجين وهما في سيارة على طريق اسمه "طريق العشاق".
وعلى مدى الأشهر العشرة التالية، ارتكب القاتل عدة جرائم أخرى. فقد أطلق النار مرة
أخرى على زوجين في حديقة عامة، ثم كتَّف رجل وامرأة وطعنهما حتى الموت بالقرب من
بحيرة هادئة، وأطلق النار على سائق سيارة أجرة فأصابه في رأسه. كما هدد بإطلاق
النار على أتوبيس مدرسة ملئ بالأطفال. ورغم أن الشرطة استجوبت ما يقرب من 2500
مشتبه بهم كان منهم خمسة تحوم حولهم الشبهات بشكل كبير، لم تستطع حل القضية وذلك
لأن الطب الشرعي لم يكن متطورا بما يكفي لتقديم أدلة قاطعة ضدهم. وحتى الآن لا أحد
يعرف من هو "القاتل بالأبراج".
3- الداليا السوداء
تعتبر قضية الداليا
السوداء أشهر قضايا القتل ليس فقط لارتباطها بهوليوود، ولكن أيضا بسبب بشاعة
الجريمة. بدأت القضية بعد اكتشاف جثة الممثلة إليزابيث شورت البالغة من العمر 22
عاما في 15 يناير 1947 في لوس أنجلوس، وقد قطع جسدها إلى نصفين واستنزفت الدماء
منه تماما مع جروح بليغة في كل ركن من فمها. وسرعان ما أثارت القضية ضجة كبيرة ليس
فقط لارتباطها بممثلة سينما حسناء ولكن لأن الشرطة تعاونت مع الصحف لنشر بعض
القرائن أملا في العثور على القاتل. وقد اعترف حوالي 60 رجلا وعدد قليل من النساء
بارتكاب الجريمة طمعا في الشهرة لكن أطلق سراحهم لعدم كفاية الأدلة. ومما زاد من
غموض القضية الغموض الذي اكتنف حياة إليزابيث شورت حيث قيل إنها كانت حزينة للغاية
بعد وفاة حبيبها مما جعلها تتعرف على الكثير من الرجال في نوادي الجاز التي كانت
ترتادها مما جعل عملية التعرف على آخر شخص كان معها مستحيلة تقريبا. وقد كانت هذه
القضية ملهمة لعدد من الأفلام.
4- قضية ليزي بوردن
في صباح يوم الخميس
الموافق 4 أغسطس 1892 ، غادر أندرو بوردن منزله إلى العمل، وترك في المنزل زوجته
وابنته ليزي (ابنته من امرأة أخرى) والخادمة الأيرلندية بريدجيت سوليفان. وبعد
عودته من العمل رقد على الأريكة في قيلولته اليومية. وفي الحادية عشرة والربع
مساء، قالت ليزي إنها اكتشفت جثة والدها مضروبا أكثر من مرة على رأسه بآلة حادة،
وفي الطابق العلوي من المنزل، عُثِر على جثة زوجته وقد شوهت بطريقة وحشية، وأثبت
الطب الشرعي أن وفاتها سبقت وفاة زوجها بساعة تقريبا. وتبين من التحقيق أن ليزي
حاولت شراء حمض بروسي (مادة سمية) يوم 3 أغسطس أي قبل الجريمة بيوم، وبعد الجريمة
ببضعة أيام قيل أن ليزي قد أحرقت ثوبا في المدفأة. وقالت الخادمة سوليفان -التي
كان مشتبها بها أيضا- أنها شاهدت ليزي تغادر المنزل مساء يوم الجريمة وبيدها لفافة
لا أحد يعرف ما بها. ولم يُعثر على أي سلاح للجريمة رغم أن الشرطة اشتبهت في فأس
موجود في البدروم. وألقي القبض على ليزي بتهمة قتل والدها وزوجته في يونيو 1893،
لكن لم تتم إدانتها بسبب نقص الأدلة رغم يقين الجميع تقريبا بأنها من ارتكب
الجريمة لكراهيتها الشديدة لزوجة أبيها. وعاشت ليزي منبوذة في ماساتشوستس حتى
وفاتها في 1927.
5- جون
بينيت رامزي
|
6-
الرجل ذو الفأس
في 23 مايو عام 1918،
عُثر على بقال إيطالي يدعى جوزيف ماجيو وزوجته مذبوحين في شقتهم فوق محل البقالة
الذي يملكونه. وفي التحقيق وجدت الشرطة فتحة في الباب الخلفي يبدو أن القاتل دخل
منها كما وجدوا أداة الجريمة وهي فأس عليه دماء ماجيو، كما وجدوا محتويات الشقة
سليمة بما في ذلك المجوهرات و الأموال التي كانت في مكان واضح نسبيا مما يؤكد أن
السرقة لم تكن الدافع للجريمة. الدليل الوحيد الذي وجدته الشرطة هو كتابة بالطباشير
بالقرب من منزل المجني عليه تنص على "السيد جوزيف ماجيو سيطيل النوم الليلة.
فقط اكتب السيدة طوني". بعد مرور شهر بالضبط على مقتل ماجيو، وقعت الجريمة
الثانية. حيث اكتشف الجيران جثة لويس بوسمر غارقا في دمائه، وهو بقال يعيش مع
زوجته في شقة خلف متجره. وقد قتل الرجل ذو الفأس ثمانية أشخاص بنفس الطريقة قبل أن
تتوقف عمليات القتل فجأة. ولم يعثر على القاتل ولا يعرف أحد حتى الآن من هو الرجل
ذو الفأس.
7- جاك السفاح الثاني
أطلق اسم "جاك
السفاح الثاني" نسبة إلى "جاك السفاح" الذي ظهر في القرن التاسع
عشر في لندن حيث ارتكب "جاك السفاح الثاني" مجموعة جرائم في الفترة بين
1964 و1965 بطريقة مشابهة لجاك السفاح. وقد قتل جاك السفاح الثاني ستة (ويقال
ثمانية) غانيات من لندن وجدن غارقات في نهر التيمز أو حول ضواحي لندن. ومثل قضية
جاك سفاح لندن، توقفت جرائم القتل من تلقاء نفسها ولم تجد الشرط أدلة كافية ولا
مشتبه فيهم. وحامت الشكوك حول شاب انتحر فجأة وقالت أسرته إن انتحاره لا يمكن
تفسيره كما وجدت الشرطة رسالة كتبها قبل انتحاره تقول إنه لم يعد قادرا على تحمل
وطأة الضغط النفسي أكثر من ذلك. هذا الشاب كان يعمل حارس أمن في أحد العقارات وكان
يعمل في محل طلاء اشتبه أن إحدى الجثث أخفيت فيه لفترة. وحتى الآن لا أحد يعرف من
هو جاك السفاح الثاني.
8- مقتل
نيازي مصطفى
صباح يوم 20 أكتوبر
1986، توجه خادم المخرج الشهير نيازي مصطفى إلى شقة مخدومه صباحا كالعادة وطرق
الباب لكن المخرج لم يجب، فذهب الخادم وعاد مرة أخرى لكن المخرج لم يفتح أيضا فذهب
إلى شقيقة المخرج في المنيل ليأخذ المفتاح الاحتياطي وعندما فتح الشقة وجد جثة
المخرج ملقاة وقد قيدت يداه خلف ظهره بكرافتة وقطعت شرايين رقبته. اتصل الخادم
بالشرطة وبشقيق المخرج الشهير، فجاء شقيق المخرج مسرعا وتعاون مع الخادم على حمل
جثة القتيل إلى السرير وأدى ذلك إلى تلف معالم الجريمة، وعندما وصلت الشرطة لم
تتمكن من رفع بصمات دقيقة. ورغم التحريات الواسعة التي أجرتها الشرطة لم تتمكن من
العثور على القاتل بسبب كثرة علاقات نيازي مصطفى وقلة خلافاته وأيضا بسبب العبث
بغير قصد في مسرح الجريمة.
9- طفل
الصندوق
في عام 1957، وجدت
جثة عارية لطفل مجهول الهوية عمره بين 4 إلى 6 سنوات ملفوفا في بطانية وموضوعا في
صندوق كبير من الكرتون في شمال شرق فيلادلفيا. وكانت أظافره مقصوصة بعناية ودقة
وشعره مقصوص بشكل غير متناسق في محاولة لإخفاء معالم هويته وكان الشعر متناثرا على
جسده مما يوحي أن القاتل قص شعر الطفل قبل وفاته أو بعدها مباشرة. كان جسد الطفل
وخاصة رأسه ووجهه مغطى بالكدمات والسحجات، ورغم التحريات الكثيرة واختبارات الـDNA لم تكتشف هوية الطفل ولا
قاتله.
كان أولاف بالم سياسي
سويدي مشهور ورئيس وزراء السويد (1982 - 1986). وقد شارك بالم في الاستفتاء الذي
مرر في 1980 مطالبا بإلغاء جميع المفاعلات النووية الموجودة في السويد. وبعد
انتخابه ليشغل منصب رئيس الوزراء، حاول إعادة السياسات الاقتصادية الاشتراكية إلى
السويد وكان صريحا في تصريحاته بشأن الأمن الأوروبي. وفي يوم وهو عائد من السينما
مع زوجته، أطلق مجهول النار عليه وأرداه قتيلا. وحتى الآن لا زالت هوية القاتل
والدافع وراء القتل لغزا لم يحل بعد.
الاثنين، 4 أغسطس 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)